وأبرزهم سمير عبيد المعروف سابقاً بكتاباته واحاديثه التي يهاجم بها المرجعيات الدينية ويصفها بالصفوية، كما كان يكرس نشاطه الاعلامي لمهاجمة العملية السياسية والكيانات الشيعية، واصفاً إياها بأنها صفوية تابعة لإيران، وكان يدعو الى إبعادها عن الحكم.
عدنان الاسدي قام بتعيين سمير عبيد مديراً لمركز ابحاث خاص بوزارة الداخلية، حيث يقدم له التصورات والمعلومات التي يستند اليها الأسدي في قرارته ومواقفه، والمعروف عن سمير عبيد تعاطفه الكبير مع الطروحات المعادية للشيعة، رغم كونه شيعياً، لكنه يسير مع توجهات حكومات قطر والسعودية في تكرار نبرة وسائلها الاعلامية في الهجوم على الشيعة واتهام القيادات الشيعة بانها صفوية مرتبطة بإيران.
ويعتمد الاسدي على معلومات واراء وارشادات سمير عبيد، وهو شخص معروف بشدة هجومه على الشيعة وعلماء الشيعة ومراجعهم وكياناتهم، وكان دائم الحضور على القنوات الطائفية، يهاجم باقسى العبارات العملية السياسية. كما كان يكتب على موقع كتابات مقالاته الهجومية على حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري والمرجعية الدينية.
ويكرر سمير عبيد مقولة الشيعة الصفويين، وانهم ياخذون اوامرهم من ايران.
ونظراً لبساطة مستوى الأسدي الثقافي والسياسي فانه يعتمد على آراء سمير عبيد، كما يعتمد على اشخاص آخرين تحيطهم شبهات مالية كبيرة وعلاقات وثيقة مع السعودية.
ونظراً لبساطة مستوى الأسدي الثقافي والسياسي فانه يعتمد على آراء سمير عبيد، كما يعتمد على اشخاص آخرين تحيطهم شبهات مالية كبيرة وعلاقات وثيقة مع السعودية.
والأسدي من أهم الاشخاص الذين يقومون بتضليل السيد نوري المالكي وتقديم معلومات ومعطيات خاطئة حول الاوضاع الامنية في العراق.
وكالات - بالقلم العريض -