اعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي انه تم القاء القبض على المجموعة التي اغتالت رئيس إتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد البوطي.
وقال الحلقي في تصريحات لفضائية الميادين، انه سيتم عرض اعترافات المجموعة المنفذة لاغتيال البوطي قريبا.
وأوضح الحلقي أن المجموعة التي اغتالت البوطي، هي نفسها التي حاولت اغتياله بتفجير في منطقة المزة قبل أشهر.
ولفت الحلقي إلى أن "الاميركيين وبعض الدول العربية غير صادقين في نواياهم تجاه جنيف ٢".
كما أشار رئيس الحكومة السورية إلى "أننا عرضنا بعض المقاتلين الأجانب المعتقلين لدينا على وفود أوروبية".
وكان الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، و٤٢ مصليا بينهم حفيده، استشهدوا بتفجير في جامع الإيمان كما اصيب ٨٤ اخرون بتفجير ارهابي في مسجد بدمشق في ٢١ مارس ٢٠١٣.
وكان البوطي احد كبار العلماء المسلمين في سوريا (في التسعينات من العمر) مشهورا برفضه التدخل الخارجي في سوريا والتنديد بالسياسات المعادية لبلاده كإرسال المسلحين وتزويدهم بالسلاح.
وكان قد أعلن تأييده للحوار الوطني الذي ينتهي بحل سلمي للأزمة السورية، واعتبر ان سوريا تتعرض لغزو لا مثيل له بالتاريخ داعيا إلى نصرة الجيش السوري.
وكانت التقارير اكدت ان البوطي وضع على قائمة الاغتيال من قبل المخابرات الاسرائيلية والقطرية والسعودية والتركية منذ اصداره فتوى تعتبر الجهاد على الجماعات التكفيرية والمسلحة واجبا عينيا على كل المسلمين.
