أكد أمين سر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم السابق أحمد عباس إن الظروف التي يريدها بعض إخوتنا الخليجيين غير مواتية لسحب تنظيم خليجي ٢٢ من مدينة البصرة العراقية ونقلها إلى مدينة جدة السعودية .
وقال عباس في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء إن "هؤلاء قد وضعوا في حساباتهم متطلبات بمتوازية عددية لن يتمكن العراق من الايفاء بها مهما فعل لكي يحصلوا على مبرر لتنفيذ ما خطط له بعضهم وهو نقل البطولة من البصرة".
واشار الى ان "المهلة التي وضعت اخيرا هي حقنة مهدئة للتمهيد لإشهار القرار الذي اظنه قد اختمر و يحتاج الى مبرر وهو جاهز سواء نفذ العراق ما طلبوا منه ام لم ينفذ".
واضاف عباس ان "ما تبقى من مدة للبطولة اكثر من سنة وهذه المدة تمكن الجانب العراقي من اكمال اي نواقص في المدينة الرياضية التي من المؤمل ان تحتضن منافساتها".
وتابع حديثه بالقول ان "الظروف التي رافقت تنظيم اليمن لخليجي ٢٠ اقوى من ظروف العراق حاليا, وكيف قام بعضهم بتقديم المساعدات والدعم والمبررات لكي تقام البطولة برغم الظروف الأمنية المعروفة التي رافقت البطولة في اليمن , لذلك ارى ان الاسباب هي بعيدة عن الجانب الرياضي كل البعد".
وكان المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، قرر بالإجماع في اجتماعه الذي انتهى بالعاصة البحرينية المنامة، منح مدينة البصرة العراقية مهلة نهائية حتى الخامس من تشرين الأول المقبل، للوصول إلى "الجاهزية التامة" لاستضافة بطولة الخليج العربي بكرة القدم {خليجي ٢٢} والا يتم سحبها.
