واعلن الأمين ان “٣ مجموعات مسؤولة عن العمليات سواء وضع العبوات واطلاق الصواريخ على الضاحية والتفجيرين في بئر العبد والرويس”، مشيرا الى ان “المجموعة الأولى فلسطينية وابرزهم شخص اسمه أحمد طاه ومن يديره ويحركه مسؤول احدى التنظيمات الفلسطينية المعروفة، وطاه موجود في عرسال، اما المجموعة التي كانت تفجر في شتورا وزحلة فقاعدتها بمجدل عنجر وهناك لائحة بأسمائهم عند الجيش وفيهم لبنانيين وسوريين، واستخبارات الجيش حاولت توقيف افراد منهم وتعرضت لمقاومة، اما المجموعة الثالثة التي فجرت في الضاحية فموجودة في عرسال ولها ٣ محركين يديرونها، واحد فلسطيني وآخر سوري وثالث سعودي”، لافتا الى ان “التخطيط واتخاذ القرار بالتفجيرات في بئر العبد والرويس حصل في بلدة عرسال”.
وكشف انه “تم في عرسال تخطيط واعداد المتفجرات لتفجيري الضاحية والمجموعة هي نفسها تقف وراء تفجيري بئر العبد والرويس”، لافتا الى انه “بالتحقيقات فيما خص بئر العبد كان هناك اشياء كثيرة يمكن فرع المعلومات القيام بها ولكنه لم يفعل”. وعن عملية بئر العبد، قال الأمين ان “اجتماعا حصل قبل ٧ تموز، وفي ٨ تموز كُلف ٣ اشخاص وتوجهوا من عرسال الى منطقة قرب خلدة وسرقوا سيارة كان فيها فتاة وشاب ونقلوا حقائب من سيارتهم الى السيارة المسروقة وتوجهوا الى منطقة محاذية للضاحية جرى فيها تفخيخ السيارة، وفي اليوم الثاني تم ادخال السيارة عن طريق المطار وُوضعت في المكان المحدد ثم تمت مغاردتها وتفجيرها”.