وقال شاكر في تصريح صحفي ، اليوم السبت "أنا مستعد لتولي مهمة تدريب المنتخب العراقي لكن بشروط من اجل خدمة الكرة العراقية"، موكدا أن "هذه الشروط ليست لنفسه بل من اجل المنتخب".
وأضاف "من حقي أن أتلقى أو اقبل العرض المناسب لي وصحيح إني رفضت عدداً من العروض بعد عودتي الى الوطن منها لم يناسبني ومنها الجيدة ولكني الآن انتظر قرار الاتحاد المركزي لان يضعوا حكيم شاكر موضع الاعتناء وفي المكان المرموق الذي يليق بي والانجازات التي حققتها لبلدي وهذا ليس غروراً بل حق لا غبار عليه".
وأوضح "عندما اعلم بأن الاتحاد لا يرغب بي بل ويعطي حقوقي لغيري عندها ليس بإرادتي بل مرغماً سأبتعد لأتجه صوب العقود الخارجية وهذه الحالة لا اناقشها إلا بعد قرار الاتحاد العراقي بهذا الشأن".
وتابع شاكر حديثه "أما بخصوص العروض التي اتجه لها فهي كثيرة واغلبها عقود عربية وخليجية ولا اجعل بها دعاية لنفسي بل أقول لكل حادث حديث وأكرر القول بأني سأرحل عندما أجد نفسي في المكان غير المناسب".
يذكر أن المدرب حكيم شاكر ينتظر الجلوس مع اتحاد الكرة لتحديد معالم مسيرته المقبلة .