أبرز المسؤولون عن الملف الأمني فشلاً جديداً حينما أفاقت مدينة بغداد على سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة، وفيما سالت دماء أبناء الشعب العراقي صباح هذا اليوم في مناطق عديدة منها ساحة عدن في الكاظمية وحي اور والبنوك وحي الشعب والشعلة والزعفرانية والمحمودية وبغداد الجديدة والشرطة الرابعة وعلاوي الحلة وشارع فلسطين ولا زال الحذر يخيم على بقة المناطق خشية أن تنكب بأبنائها في وقت يتمادى المسؤولون عن الملف الأمني في عدم مبالاتهم بأرواح المواطنين.
الإنفجارات استهدفت كالعادة مناطق التجمعات السكانية مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى، ويعد هذا الشهر من أسوء الشهور في الحصيلة الأمنية، بالرغم من التصريحات الطنانة والتعليقات الرنانة التي يطلقها المسؤولون.
وقد سمع للتو انفجار آخر لم تتبين الوكالة محله ولا هويته.
العراق هو البلد الوحيد الذي تحصل فيه كل هذه الخروقات الأمنية ولا زال مسؤول الأمن فيه لم يحرك ساكنا فلا استقال ولا أقال ولا حاسب ولا حوسب، والمشتكى إلى الله.