واكدت النائبة اللبنانية بهية رفيق: أنها تقاضت من الشعب اللبناني أجراً لا تستحقه.
وقالت رفيق "لم أقم بواجبي الوظيفي منذ عام ٢٠٠٩ وحتى الآن، وتقاضيت من الشعب اللبناني أجراً لا استحقه"، معربة عن اعتذارها للبنانيين عن ذلك.
وأضافت : "أتشرف أن أعيد للشعب اللبناني كل ما تقاضيته من هذه الدورة النيابية حتى الآن، وقيمته ٥٢٥ مليوناً و٢٨٢ ألفاً و٥٠٠ ليرة لبنانية"، داعية إلى "تأسيس صندوق القيم الوطنية تحت تسمية حساب بحبك يا لبنان ٢٠٢٠".
وفي المقابل طالب النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني عادل عبد الله بضرورة سحب جميع الامتيازات التي اعطيت لاعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين وليس الاكتفاء بالغاء رواتبهم التقاعدية او تخفيضها.
وقال في تصريح صحفي امس الاحد ان "عددا من النواب نالوا امتيازات كبيرة يمكن ان تغنيهم عن الرواتب التقاعدية لمدة عشرين عاما.واضاف عبد الله اننا "مصرون على ان يكون في قانون الغاء الرواتب الذي سيتم تشريعه فقرة تنص على عودة الامتيازات الاسثنائية التي اخذها بعض النواب من الحكومة".وبين ان "هناك اصوات سياسية عالية تطالب بالغاء الرواتب التقاعدية للنواب لكنها اخذت قطع اراض تقدر باكثر من مليار دينار وهناك تخصيص لهم قبل اشهر وعليه يجب ان تعاد هذه الامتيازات الى الشعب".