وأفادت احدى المواقع العربية الاخبارية اليوم أنه" وسط الغبار الكثيف الذي أثارته زيارة العرعور المثير للجدل وصاحب قناة {وصال} الفضائية المتشددة، لا تزال ملابسات دخوله وخروجه من الكويت غير معروفة على وجه الدقة، لكن مصدرا أمنيا أبلغ صحيفة {السياسة} الكويتية أن العرعور قدم إلى الكويت بدعوة {شخصية} ولم يكن مسجلا بحقه أي قيود أمنية تمنعه من الدخول".
وكشف المصدر أن "جهات أمنية وجدت في الزيارة شقا للصف، وقد فهم بدوره الرسالة ووجد أن خروجه هو الحل الأمثل، وبحسب التعليمات الصادرة فإن خروجه بلا عودة طالما بقيت الأوضاع في المنطقة على حالها".
هذا واشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي غضبا من زيارة العرعور الذي وصف بـ"التكفيري والمثير للفتنة"، إذ اعترضت النائب صفاء الهاشم حتى على إطلاق صفة "شيخ" عليه، مؤكدة أنه" ليس شيخاً ولا يعرف شيئا عن الدين، وأنها تعرف في شؤون الدين أكثر منه".
من جهتها، أكدت النائب معصومة المبارك أن" موقع {يوتيوب} كشف الوجه القبيح للعرعور وفكره التكفيري وما يحمله من ضغينة وتفنن في إثارة الفتن"، قائلة " انني أعجب من تغاضي وزارة الداخلية عن كل ذلك والسماح له بدخول الكويت في تساهل خطير مع فكر تدميري والمنطقة تغلي بالفتن".
بدوره رأى النائب عبدالله التميمي أن" الكويت أصبحت مرتعا للإخوانجية العالم العربي والجيش الحر"، محذرا وزير الداخلية وقياداته الأمنية بقوله "سنمهلكم بعض الوقت فإن لم تنهضوا سننهض نحن".
واتهم التميمي العرعور بـ" الوقوف وراء الكثير مما يحدث من سفك دماء المسلمين في الدول العربية والإسلامية"، مؤكدا أنه" مرفوض حتى من قبل أبناء بلده الوسطيين المعارضين للنظام السوري وخير شاهد على ذلك ما يتعرض له علناً في وسائل الإعلام".
كما انتقد نواب آخرون سماح وزارة الداخلية بدخول العرعور للبلاد بسبب ما يحمل من أفكار تكفيرية وتحريضه المستمر على الفتن الطائفية في البلدان الإسلامية.