ويقول كاتب المقال الذي يدعى بيتر ماندافيل : ان العامل الديني جزء لا يتجزأ من تعزيز الأمن القومي الأمريكي ومن مصالح السياسة الخارجية، ويؤكد على ضرورة أن يكون التواصل مع القادة الدينيين والمؤسسات الدينية جزءاً روتينياً من عمل الدبلوماسية الأمريكية، نظراً لما يلعبه هؤلاء من دور مهم في بناء رأس المال الاجتماعي وللثقة التي يحظون بها في أوساط مجتمعاتهم .
ومن جانب اخر تضمن العدد المذكور مقالا ملفتا للنظر ، حيث حمل عنوان "أبو غريب .. تحوّل نوعي في أساليب القاعدة" للكاتب ماكس بوت ، اذ يقول : إن مصير العراق لم يُحسم بعد وإن مستقبله لا يبشر بخير أيضاً، لذا يجب على الإدارة الأمريكية أن تأخذ بعين الاعتبار بأن خطوتها الاستباقية التي روّجت لها على أنها الحل الأمثل في أفغانستان - سحب جميع القوات الأمريكية بعد العام ٢٠١٤- قد أثبتت فشلها في العراق وإنها لن تؤدي إلى إيقاف الحرب بل ستزيدها . ."
يرجى زيارة الموقع الالكتروني للمركز لقراءة المقالات الواردة في العدد ٣٧.