فقتل أكثر من ١٠٧ آلاف سوري على مدى عامين ونصف العام، من بدء الصراع في سوريا، حتى اللحظة، منهم ١٣ ألف عسكري، و٩٤ ألف مدني.
وفتحت صور جثت أطفال الغوطتين في الحرب السورية الصفحة الأكثر فاجعة وهولاً، إذ لقي ١١٨٠٠ طفل سوري مصرعه خلالها، و١٠٠٠٠ امرأة.
وأعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن "نحو خمسة أشخاص يلقون مصرعهم كل ساعة في سوريا، بينما يقتل كل ساعتين طفل واحد، وامرأة كل ثلاث ساعات".
وفي سياق متصل، تعج سجون قوات النظام بـ٢١٥ ألف معتقل، يطالب الائتلاف السوري باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنقاذهم بسبب تعرضهم لمختلف صنوف التعذيب والقمع.
ومع ارتفاع منسوب العنف في سوريا، نزح نحو ستة ملايين من منازلهم داخل البلاد، فيما بلغ عدد الفارين منها ما يقرب من المليونين و٤٠٠ ألف لاجئ في دول الجوار.