وقالت اللجنة المنظمة لتظاهرة السابع والعشرين من سبتمبر ٢٠١٣ (يوم الجمعة المقبل) أن شعب البحرين سطر العديد من الملاحم الخالدة في مسيرة النضالات والتضحيات نحو تحقيق المطالب، وسيكون تاريخ ٢٧ سبتمبر ٢٠١٣ أحد الأيام الخالدة التي ستدخل التاريخ من خلال الحضور الجماهيري الواسع والكبير لشعب التضحية والصمود.
وأكدت على أن التاريخ الوطني يزخر بالتواريخ الوطنية الخالدة التي شهدت تمسك شعب البحرين بحقوقه ورفض الدكتاتورية والإستبداد، والمطالبة بالعدالة والمساواة، وكان من آخر هذه التواريخ تظاهرة ٩ مارس ٢٠١٢ المجيدة، ومسيرة ١٨ مايو ٢٠١٢ و١٥ فبراير ٢٠١٣ وغيرها من التواريخ التي علقت بالذاكرة الوطنية لإرتباطها الوثيق بالحضور الحاشد للغالبية السياسية من شعب البحرين.
وشددت اللجنة المنظمة لتظاهرة ٢٧ سبتمبر على أن شعب البحرين أعطى أروع النماذج في الحضارية والسلمية والنفس الطويل في المطالبة بالحقوق، وأكد للعالم وللسلطة وللجميع بأنه لا يمكن أن يتنازل عن مطالبه مهما كانت التضحيات.
وحيت اللجنة المنظمة الجماهير البحرينية الواعية والحضارية التي تفاعلت مع دعوة التظاهر ولازالت تستعد لواحدة من أكبر التظاهرات المطالبة بالتحول الديمقراطي وإنهاء الدكتاتورية والإستئثار.