وكان النظام السوري والمعارضة المسلحة قد تبادلا الاتهامات بشأن هجوم بغازات سامة وقع قبل أسابيع قرب دمشق وأوقع نحو ١٤٠٠ قتيل.
ووافق النظام السوري على تفكيك ترسانة أسلحته الكيمياوية لتجنب ضربة عسكرية أمريكية كانت وشيكة في أعقاب الهجوم بالاسلحة الكيمياوية.
لكن دمشق وحليفتها موسكو لا تزالان توجهان أصابع الاتهام إلى المعارضة المسلحة بما فيها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة بالمسؤولية عن الهجوم والتخطيط لشن أخرى.
وقال لافروف في تصريح للصحفيين اطلعت عليه "شفق نيوز" إن جماعة جبهة النصرة تعتزم ارسال مواد سامة الى العراق مع خبراء لتخطيط اعمال ارهابية في اراضيه.
وأضاف أن معلومات ظهرت قبل فترة تشير الى تدريب مقاتلين ضد النظام السوري في مناطق من افغانستان لا تقع تحت سيطرة الحكومة في كابل، بما في ذلك تدريبهم على استخدام مواد كيماوية سامة.
ولم يذكر لافروف مصدر هذه المعلومات.
وكان جناحا القاعدة في العراق وسوريا قد اندمجا في تنظيم جديد هذا العام باسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ويشن هجمات على طرفي الحدود.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات عنيفة في العراق أوقعت آلاف القتلى والجرحى في الأشهر الأخيرة في تصاعد لأعمال العنف على نحو غير مسبوق في خمسة أعوام.
ويقود التنظيم الجديد المعروف اختصارا باسم "داعش" العراقي أبو بكر البغدادي.
إلا أن جبهة النصرة التي كان يُنظر إليها سابقا على انها جناح القاعدة في سوريا بقيت تعمل منفردا في عملياتها العسكرية ضد نظام الأسد، وليس لديها أنشطة في العراق.