اعتبر رئيس الاتحاد العراقي السابق حسين سعيد أن قرار نقل دورة خليجي ٢٢ من البصرة الى جدة كان متوقعاً، ولم يكن صدمة بالنسبة للجمهور أو الجهات الرياضية العليا باتحاد الكرة أو وزارة الشباب.
وقال سعيد في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت أن "المدينة الرياضية غير جاهزة، وان الملعب الرئيس فقط هو الذي كان جاهزا لاقامة المباريات أما الفنادق والمول والقاعات فانها غير جاهزة تماماً فكيف نستضيف الدورة".
يذكر ان رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا خلال اجتماع لهم عقد الثلاثاء الماضي في العاصمة البحرينية المنامة سحب بطولة خليجي٢٢ من البصرة ونقلها الى جدة في السعودية, الامر الذي دعا العراق الى اعلان انسحابه من البطولة المقبلة.
واوضح سعيد ان "نهاية العالم ليست بعدم اقامة بطولة الخليج في البصرة الفيحاء", مشددا على ضرورة ان "نفكر جدياً برفع الحظر الشامل عن الملاعب العراقية، ونجري مباريات ودية مع منتخبات كبيرة، والدورة في وقتها ستلعب بالعراق لان كل شيء سيصبح على ما يرام".
واكد ان "الخليجين ليسوا السبب الحقيقي في عدم إجراء دورة خليج ٢٢ في العراق، وانما نحن السبب في ذلك, نتيجة عدم التخطيط والاستعداد غير الجيد من كل النواحي وعدم التنسيق بين المؤسسات الرياضية في البلد".
يذكر أن قرار العراق بالانسحاب من بطولة الخليج المقبلة جوبه بالرفض من قبل عدد من الشخصيات السياسية والنواب العراقيين ، وذكر رئيس الوزراء نوري المالكي خلال كلمته الاسبوعية يوم الاربعاء الماضي ان قرار سحب بطولة خليجي ٢٢ من البصرة ونقلها الى جدة السعودية كان قرارا تقف خلفه ابعادا سياسية .
