وذكر بيان للبعثة وتلقت، "شبكة فدكـ" نسخة منه، "بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر، "تريد الأمم المتحدة التركيز على أهمية العمل على القضاء على الفقر من خلال برامج تنمية مستدامة تهدف إلى خلق مجتمع أكثر شمولية في العراق".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، في البيان إن "العراق بلد غني بالموارد الطبيعية والبشرية، فهو ينتج ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا، و يحظى أطباؤه و مهندسوه بالإحترام في مختلف أنحاء المنطقة"، مبينا إن " هناك ستة ملايين عراقي لا يزالون يعيشون تحت مستوى الفقر".
وتابع ملادينوف "فيما يسعى الزعماء السياسيون و الإجتماعيون و الدينيون إلى إيجاد سبل لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، فإن من الضرورة أن يضعوا سياسات شمولية تخفف من الفقر و يطوروا وسائل عيش مستدامة لجميع العراقيين"، مشيرا الى انه "تم إحراز تقدم على مدى السنوات الماضية في هذا المجال، و حقق العراق الهدف المتمثل في القضاء على الفقر المدقع (الدخل الذي يقل عن دورلارين و نصف في اليوم)، غير أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".
واشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق الى أن "الأمم المتحدة تعمل مع الحكومة و منظمات المجتمع المدني في العراق على القيام بمبادرات لإحداث مصادر دخل و تعزيز مستوى المواطنين، و ذلك بهدف إعطاء كل مواطن صوتا و المساهمة في نهاية المطاف في إحداث الظروف الملائمة لتحقيق سلام دائم في العراق".
يذكر أن وزارة التخطيط، أعلنت في (حزيران ٢٠١١)، أن نسبة مستوى الفقر في العراق بلغت نحو (٢٣%)، ما يعني أن ربع سكان العراق يعيشون دون خط الفقر، منهم ما يقرب (٥%) يعيشون في مستوى الفقر المدقع، في حين أشارت في الثالث من حزيران ٢٠١٢، إلى أن إحصاءاتها أكدت أن نسبة البطالة في المجتمع العراقي بلغت (١٦%)..