و واضح شاكر ان ياسين كان قد سافر برحلة شاقة من السويد الى مكان المباراة وعزا مدرب شاكر خسارة المنتخب الوطني مباراته أمام السعودية لسوء الحظ وضياع الفرص، معربا عن اعتذاره للجمهور العراقي، فيما تعهد بالتاهل لنهائيات البطولة.
وقال حكيم شاكر في تصريحات صحافية إن “لاعبي المنتخب لم يكونوا محظوظين حيث أهدروا الكثير من الفرص ومن ضمنها فرصة واضحة ليونس محمود عندما كانت النتيجة التعادل”، معتبرا أن “ضياع فرصة يونس كان نقطة التحول في المباراة حيث سجل منتخب السعودية هدف التقدم بعد وقت قصير”
وأعرب شاكر عن “اعتذاره للجمهور العراقي الحضر إلى ملعب المباراة وساند المنتخب”، متعهدا “بأن المنتخب سيعمل ما بوسعه ولن يستسلم من أجل الحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى كأس آسيا”.
وأكد شاكر أن ” الشيء الجيد هو أن المباراة الثانية في المجموعة انتهت بالتعادل بين الصين وإندونيسيا، وهذا الأمر لصالح المنتخب العراقي”.
وكان المنتخب الوطني خسر مباراته امام السعودية في الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا بهدفبن نظيفبن .
ورد اللاعب احمد ياسين لاعب نادي اوربيرو السويدي ومنتخب العراق، امس الجمعة بانه يعتذر عن تمثيل منتخب العراق في الوقت الحاضر .
وقال ياسين صاحب الــ ٢٢ ربيعاً في تصريح خص به "معرض الكرة العراقية المصور" ، "أنني دائماً متحمس للعب لمنتخب بلادي" ولكن هناك من لا يريد مني الاستمرار بمنتخب العراق.
واشار احمد ياسين إلى أنه يرغب بالفعل في المشاركة بمباريات منتخب العراق وان تلبية النداء لخدمة المنتخب هي واجب على كل لاعب سواء كان داخل او خارج العراق ولكن هناك من يتحجج بعدم اشراكي في المباريات حيث في كل مرة اسمع سبباً اولها كان عدم وجود ملاعب في السويد اتمرن عليها والثانية بآنني غير جاهز بدنيا واما آخرها والتي لا يصدقها اي عقل هو انني جئت من مكان بعيد واصابني الارهاق من بعد المسافة ولعل السبب الاخير سوف يكون هو الشماعة مستقبلاً حيث انني يجب ان احترف في اندية قريبة على تجمع المنتخب الوطني.
وقال لاعب اوربيرو السويدي " لا يوجد اي لاعب في تشكيلة حكيم شاكر لا يريد اللعب وخاصة عندما يكون فريقك في طريقه لخسارة المباراة وجميع اللاعبين يتمتعون بمواصفات اللاعب الجاهز ولكل لاعب ميزة معينة ومع احترامي الشديد لهم جميعا فهم اخوتي واصدقائي ولكن انا لا احب ان اكون جليس دكة الاحتياط لاسباب غير منطقية ولو كان هناك سبب منطقي يبعدني عن تشكيلة اسود الرافدين فلن اتردد ابداً في الجلوس في دكة البدلاء فكل ما يدور بخاطري تتمثل في أنني أريد اللعب بأفضل صور ممكنة".
وأضاف ، ان حبي لبلدي وللجماهير هو ما يدفعني في كل مرة لتلبية النداء والدفاع عن سمعة الكرة العراقية وهذه المرة اكاد اجزم بأنني كنت بكامل لياقتي البدنية وعلى اتم الجاهزية ولا ابالغ لو قلت بأن لياقتي تنخفض عندما التحق بتدريبات المنتخب وحتى اكون صريحاً مع نفسي اولا ومع الجماهير ثانياً فأن تدريبات المنتخب الوطني لا ترتقي الى تدريبات نادي درجة خامسة في اوربا.
وبين، بأن التدريبات عبارة عن كلام في الوطنية وماذا قالت المنتديات وماذا قال الفيس بوك وبعيداً كل البعد عن اي جملة تكتيكية جديدة ، فالتدريبات في السويد ورغم برودة الطقس اشعر بالارهاق وبالعرق اكثر مما اشعر في تدريبات المنتخب في درجة حرارة مرتفعة جداً.
وختم حديثه قائلا : اقدم اعتذاري للجماهير العراقية في عدم مقدرتي على مواصلة اللعب مع منتخب العراق لان في كل مرة سيكون هناك عذر بالاضافة الى ذلك لايمكن تحقيق نتائج ايجابية في ظل الوضع الراهن ، وسوف ابقى وفياً لمنتخب العراق في المستقبل في حال تغيرت النيات او تبدل الحال الذي هو عليه الان ..