قدم وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر اعتذاره لعائلة المواطن الذي توفى خلال افتتاح المدينة الرياضية ، معلنا "فتح تحقيق بالحادث"، فيما انتقد موقف الاتحاد المركزي لكرة القدم بشأن الافتتاح.
وذكر في بيان اصدرته الوزارة ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، انه"في الوقت الذي نعرب فيه عن الاسف الشديد لهذه المأساة , فأنه نقدم اعتذارنا ومواساتنا لعائلة الفقيد الذي كان يعمل مع احدى الشركات الخاصة المكلفة ببعض الجوانب الفنية ".
واودى خلل من قبل الشركة التي نفذت ملعب البصرة الدولي الذي افتتح رسميا في ١٢ من الشهر الحالي الى مصرع عامل كان يطلق الالعاب النارية فوق سقفه.
واعرب جعفر عن شكره وتقديره"لكل الجهات الساندة التي وقفت وقفتها الوطنية في سبيل نجاح افتتاح ملعب البصرة الدولي الذي يعد مفخرة للعراق كما نشكر قيادة عمليات البصرة وجميع القوى الامنية العاملة تحت امرتها لتأمين الحشود الجماهيرية الكبيرة التي حضرت الافتتاح واكتضت بها مدرجات الملعب".
وتابع ان" الحكومة المحلية في البصرة وجميع دوائرها ومجلس المحافظة ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام كافة بذلت جهدا كبيرا في انجاح الافتتاح "مشيراً الى"المحاولات العقيمة التي حاولت منع اقامة هذا الحفل فضلاً على مواقف اتحاد القدم التي اثارت استغراب الجميع عندما مارسوا ضغوطات على الناديين الضيفين العهد اللبناني والزمالك المصري والتلويح بالعقوبة، وماجرى من منع مشاركة الحكام في قيادة مبارتي الافتتاح".
وحذر الاتحاد الدولي لكرة القدم [الفيفا] العراق من قامة اية مباراة دولية خلال افتتاح المدينة الرياضية في البصرة".
واشار البيان الذي ذيل بتوقيع الامين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه أن " حسب قرار الاتحاد الدولي في اجتماعه في ٣ و ٤-١٠-٢٠١٣ و الذي اكد على عدم رفع الحظر نود اعلامكم بان اقامة مثل هكذا بطولة و بمشاركة اندية من خارج العراق يعد خرقا للحظر".
يذكر ان الاتحاد الدولي لكرة القدم كان قد رفض رفع الحظر عن الكرة العراقية في اجتماع مكتبه التنفيذي الذي عقد في الثالث والرابع من الشهر الجاري".
واكد جعفر ان"العراق جاهز لاستضافة اية بطولة تقام في المدينة الرياضية في البصرة بعد نقل خليجي ٢٢ الى جدة باجماع رؤساء الاتحادات الخليجية بما فيها العراق والذي لايزال يأمل ويتمنى ان يعاد النظر بقرار نقل البطولة"مبينا ان"مصلحة العراق فوق كل الميول والتوجهات وعلى الجميع ان يستظل تحت خيمته وان يسهم في علو شأنه لاسيما في مجال الرياضة التي نريد استثمارها خير استثمار وان تكون واجهة للبلد كما تفعل الدول الاخرى ، وهي مسؤولية جميع المؤسسات الرياضية".
واوضح ان"الوقوف ضد مصلحة العراق يعد تجاوزاً على كل القيم والمبادئ المعروفة مع حرصنا على ان تكون الرياضة رسالة تسامح واخاء وواحة للمحبة وتوثيق العلاقات مع الاشقاء والاصدقاء" .
