وبحسب مصادر أمنية، فإن المتهم يدعى رجب خميس محمد، كان يختبئ فى أحد المنازل بالمدينة، وكانت التحريات الأمنية قد أثبتت ضلوعه فى الحادثة.
وكان عدد من الأوباش الوهابيين فى قرية أبو مسلم التابعة لمدينة "أبو النمرس"، غرب القاهرة، هاجموا فى شهر يونيو الماضى منزلا فى القرية، واعتدوا على أشخاص كانوا يقيمون شعائر خاصة بمذهبهم الشيعى داخل المنزل؛ ما أدى إلى مقتلهم، وكان من بينهم الشهيد السعيد الشيخ حسن شحاتة الذى كان يعرف بأنه الأب الروحى لشيعة مصر.
وقوبلت حادثة مقتل شحاتة ومن معه بغضب فى الأوساط السياسية والشعبية المصرية والإسلامية والدولية، وسط مطالبات بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة..