وأكدت في تصريح ،ان"المراة العراقية هي اول من دخلت المجال السياسي في الوطن العربي وشاركت في الانتخابات وهي تحملت الكثير من الاعباء بسبب الحروب التي خاضها النظام السابق وينظر لها المجتمع باحترام لانها ناضلت من اجل بلدها".
وتابعت الموسوي ان"تزويج الفتيات الصغيرات السن من رجال كبار حالة منتشر في المجتمعات الخليجية على الرغم من انها ظاهرة غريبة وكان الاحرى برويترز ان تنظر الى حال المرأة العراقية وتقيمه بشكل منطقي".
واكدت ان"النساء يتمتعن بالحريات الشخصية والبرلمان قد وضع للمراة بصمة واضحة لها وان يكون لها مكانا في الصفوف الاولى وسنطلب في قانون الاحزاب ان يكون لها نسبة في قيادة الاحزاب".
وبينت الموسوي ان"الحقوق السياسية للمرأة في العراق لا فرق بينها وبين حقوق المرأة في الدول الغربية".
واشارت الى ان"هناك وضع اقتصادي متردي لا يخص المرأة فقط بل الكثير لكن الخطط الاقتصادية للحكومة استطاعت ان تقلل عن طريق المشاريع التي نفذتها من هذا التردي وهذا ذكر في تقارير الامم المتحدة".
واعتبرت الموسوي انه"استطلاع مجحف بحق المراة ومدفوع من اجندة سياسية وليست واقعية وهو مناف للواقع وندعو لمراجعة الموضوع لانه يخدش مهنية هذه المؤسسة".
واعتبرت مؤسسة تومسون رويترز الأمريكية استنادا على بنود اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي وقعت أو صدقت عليها ١٩ دولة عربية في تقريرها السنوي ان العراق ثاني اسوء بلد عربي يمكن ان تعيش فيه المرأة.
وذكرت مؤسسة تومسون في تقريرها السنوي الثالث ،ان" المؤسسة اجرت الاستطلاع السنوي الثالث فيما يتعلق بحقوق المرأة لمحة خاطفة عن وضع حقوق النساء في العالم العربي بعد مرور ثلاث سنوات على أحداث ٢٠١١ وفي وقت يهدد فيه الصراع السوري بمزيد من القلاقل في المنطقة، فان المرتبة الثانية لأسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش به المرأة من نصيب العراق تليه السعودية ثم سوريا ثم اليمن".