قامت قوات الأمن التابعة لقسم شرطة الجمالية في القاهرة بإغلاق جميع أبواب مسجد الامام الحسين (ع) وقامت بفتح الباب الرئيسي فقط ونصبت حاجزا لفحص الزوار وتفتيشهم.
كما تم إغلاق باب السيدات وسُمح لهن بالدخول من البوابة الرئيسية مع الرجال، فيما انتشر رجال المباحث فى جميع أرجاء حرم المسجد (خارجه وداخله).
وقرّرت إدارة المسجد إغلاق الجامع مباشرة عقب كل صلاة، وهو ما أقدمت عليه بالفعل بعد صلاة الظهر.
وفي وقت لاحق، وقعت مشادات بين عدد من المسلمين الشيعة الزائرين لمسجد الإمام الحسين (ع) لإحياء ذكرى عاشوراء، وبين أهالي حي الجمالية بعد أن ردّد أحد المواطنين "لبيك يا حسين" إثر إغلاق قوات الأمن للضريح.
ويخيّم التوتر على ساحة الحسين (ع) التي تشهد استنفاراً أمنياً تحسباً لوقوع اشتباكات بين الأهالي في المنطقة.
بموازاة ذلك، قامت شرطة الجمالية، بترحيل الناشط الشيعي عمرو عبد الله الى نيابة زينهم، للتحقيق معه، وذلك بعد ادّعاء ما يسمّى "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل" الوهابي أن عبد الله شتم الصحابة.
