وتنافس علي عدنان للفوز بهذه الجائزة مع الأوزبكي عباس بيك ماكستالييف والكوري الجنوبي كون تشانغ-هون.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الاسيوي ان " حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيس لجنة التسويق في الاتحاد قام بتقديم الجائزة إلى وليد طبرة مدير التسويق والاتصال في الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي ناب عن اللاعب".
وصنف اللاعب علي عدنان كأفضل لاعب يمتلك إحدى أقوى الأقدام اليسرى في القارة الأوروبية بأسرها وهو السبب الرئيسي في تسميته "جاريث بيل الآسيوي" و"روبرتو كارلوس العراقي".
وكان الاتحاد الاسيوي قد رشح اللاعب العراقي علي عدنان للتنافس على افضل لاعب اسيوي للعام الحالي ٢٠١٣.
وتلقى الاتحاد اشعارا من قبل الاتحاد الاسيوي بترشيح علي عدنان كأفضل لاعب اسيوي للعام الحالي على خلفية الانجازات التي حققها اللاعب مع منتخب شباب العراق وحصوله على المركز الرابع عالميا في كأس العالم للشباب التي اقيمت في تركيا.
يذكر ان احمد راضي هو اللاعب العراقي الوحيد الذي فاز كأفضل لاعب في اسيا عام ١٩٨٨ في حين حرم الاتحاد الاسيوي بقيادة بن همام حينها يونس محمود ونشأت اكرم من اللقب بعد ان حصل العراق على لقب كأس اسيا عام ٢٠٠٧ حيث تعمد الاتحاد الاسيوي وبالاخص بن همام من اعطاء الكرة الذهبية الى ياسر القحطاني وحل يونس محمود ونشأت اكرم ثانيا وثالثا الا ان الصحف العربية والاسيوية اعتبرت الامر بمثابة فضيحة للاتحاد الاسيوي حيث اثبتت الارقام ان نشأت اكرم ويونس محمود هما من يستحقان اللقب الاسيوي الا ان التلاعب بالارقام وعدم احتساب نقاط عدد من المباريات لنشأت اكرم هي من ساهمت بابعاده عن اللقب.