وقال رئيس تحرير الموقع عز الدين الكلاوي ان الكرة العراقية ، فكانت عروس العرب ، فقد نال منتخبها للشباب ، كأس أحسن منتخب وطني للعام متقدماُ على منتخبات عملاقة بحجم امنتخبي لليابان وإيران. وتسلم الجائزة حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي والذي قاده للفوز بكأس أمم آسيا للشباب وتأهل بفريقه للدور قبل النهائي في كأس العالم للشباب بتركيا .
واضاف ان النجم العراقي الصاعد علي عدنان فاز بجائزة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأفضل لاعب شاب لعام ٢٠١٣، ونجح هذا النجم في المشاركة بقيادة فريقه خلال المونديال في تحقيق انتصارات عديدة ،وصولاً إلى الدور قبل النهائي ، وللأسف لم يتواجد اللاعب العراقي ليتوج بجائزته ، وناب عنه وليد طبرة مدير العلاقات العامة بالاتحاد العراقي الذي كان بليغاٌ في توصيل رسالة عراقية مهمة لبلاتر والشيخ سلمان بالقول إن فوزمنتخب العراق للشباب بلقب منتخب العام، وفوز علي عدنان بلقب أحسن لاعب شاب ، ليبرهن على وجود دولة إسمها العراق تحتاج لمعونة ودعم الفيفا والاتحاد الآسيوي - كناية عن إٍستمرار حرمان العراق من إقامة المباريات الدولية الرسمية على ملاعبه - وقد لقيت الرسالة الرصينة والعاطفية ، صدى طيبا لدى بلاتر والشيخ سلمان وضحت القاعة بالتصفيق .
وتابع "وتنافس المدرب العراقي الكفء حكيم شاكر على لقب أفضل مدرب ، ورغم أن لجنة الجائزة ، إعترفت بتفوق إنجازاته مع فريقه وتوجته بلقب أحسن منتخب ، فإن اللجنة ناقضت نفسهاو ظلمت حكيم وحرمته من لقب أحسن مدرب ومنحته للمدرب الكوري الجنوبي تشوي يونج سوو الذي خسر بفريقه – سيئول - المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا".