وأوضح الجعفري خلال مؤتمر صحفي في مقر الامم المتحدة مساء أمس الثلاثاء ان "عددا كبيرا منهم كان محكوما بالاعدام او بمدد طويلة ومسجونا في السجون السعودية وافرج عنهم مقابل ان يأتوا الى سوريا.. فمن اطلق سراحهم ان لم تكن السلطات السعودية نفسها؟".
وقال الجعفري ان "أغلب هؤلاء ينتمي الى القاعدة وتنظيمات ارهابية اخرى وجدت السلطات السعودية الآن وسيلة للتخلص منهم وارسالهم الى سوريا عبر اتفاقات غير معلنة".
واضاف ان المقاتلين من السعودية يدخلون سوريا عبر الاردن ولبنان، وباقي المسلحين يأتون عبر الحدود التركية.
واعتبر انه "في الوقت الذي يعترف فيه مجلس الامن بأن جبهة النصرة هي تنظيم ارهابي والمجموعات الارهابية الاخرى هي ايضا كيانات ارهابية يخرج علينا بعض المسؤولين الاممين ويسمونها بالمعارضة"، مؤكدا ان معظم المسلحين في سوريا هم مرتزقة اجانب وزمر اجرامية.
كما اعرب بشار الجعفري عن أسفه لوفاة اي مواطن سوري، لافتا الى انه "يجب ان يأخذ المجتمع الدولي بعين الاعتبار ارقام الضحايا الذين سقطوا نتيجة الاعتداءات المتكررة من العصابات الارهابية التي تتلقى الدعم من الدول الغربية، ومن الحكومة السعودية، والقطرية، والتركية".
واشار الى ان التبرعات لدعم المسلحين تأتي من جميع دول الخليج ابمئات ملايين الدولارات.
وضرب مثالا بشخص واحد من الكويت تبرع لوحده بـ٤٠٠ مليون دولار نقدا للمسلحين والمجموعات الارهابية في سوريا، وهو ما وثقته صحيفة "نيويورك تايمز".