وفي حديث إلى صحيفة "معاريف"، قال: "يدرك العدو، وحزب الله خصوصاً والمنظمات المعادية، تفوّق الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو المتطور، علاوة على المعلومات الاستخباراتية وكثافة قدرات النيران الدقيقة والمناورة"، معتبرا أن "حزب الله والمنظمات الإرهابية سيدخلون بالتالي إلى المناطق المبنية، وسيعتمدون بشكل أقل على الاتصالات، وسيحاولون القتال من تحت الأرض بهدف إبطال تفوقنا العسكري، ما سيدفع الجيش إلى إدخال قوات قتالية إضافية إلى المعركة، بهدف السيطرة على القرى والمناطق التي يتم منها إطلاق الصواريخ".
وأشار العقيد الإسرائيلي إلى أن "حزب الله عدو ذكي، ولديه شبكة أنفاق تحت الأرض، ومقاتلين أشداء، ووسائل قتالية متطورة جداً، وحركة حماس تحاول تقليد حزب الله، لكنها ليست بنفس المستوى لجهة القدرات العسكرية، أوالوسائل القتالية أو مستوى المقاتلين، لذلك من الأصح الاستعداد لمواجهة السيناريو الأسوأ والأكثر تعقيداً"، كاشفا أن "تدريبات الجيش تشمل الدخول إلى خلف خطوط العدو، لإلحاق أكبر قدر من الخسائر في صفوفه، لكن سلاح المشاة هو الذي سيشكل القيمة المضافة بفضل قدرته على الوصول إلى أماكن غير مُتوقعة، وهذا ما سيقدمه لواء كفير باعتباره لواء المشاة الخامس".