قررت محكمة الاستئناف الفيدرالية في نيويورك، إحياء دعوى تتهم السعودية بتمويل تنظيم “القاعدة” قبل هجمات ١١ سبتمبر عام ٢٠٠١. ورفعت أسر بعض ضحايا الهجمات هذه الدعوى.
وقد أعلنت المحكمة الخميس ١٩ ديسمبر/كانون الأول أن استئناف الدعوى القضائية ضد المملكة العربية السعودية كان ضروريا، ليتناسب مع قرار سابق بإحياء دعوى مشابهة ضد أفغانستان في ٢٠١١، رفعها رجل فقد زوجته في هجمات ١١ سبتمبر.
وقال القاضي “إن التعامل مع القضيتين بشكل مختلف سيكون أمرا شاذا”، بينما رفض المحامي الذي مثل السعودية في اجتماع المحكمة هذا القرار، معتبرا إياه مخالفا للقانون.
وقال المحامي: “إنه أمر مؤسف ومتعب للغاية، أن تكون دولة ذات سيادة وحليفة للولايات المتحدة مضطرة للدفاع عن نفسها في إطار هذه الدعوى رغم مرور أكثر من ١٠ سنوات منذ رفعها”.
واتهم المدعون جمعيات خيرية تعمل في السعودية بتقديم تمويل إلى جهات ذات صلة بتنظيم القاعدة لتنفيذ الهجوم، وطالبوا بتعويضات بمليارات الدولارات.
