وأكد مصدر أمني أن “من بين القتلى ٩ رجال شرطة، بمن فيهم مدير الرقابة في المديرية”. ووقع الهجوم أثناء اجتماع للقيادات الأمنية لوضع خطة تأمين الاستفتاء على مسودة الدستور المقرر إجراؤه في يومي ١٤ و١٥ كانون الثاني. وناشد مسؤولون في مستشفى المنصورة العام الأهالي سرعة التوجه إلى المستشفى للتبرع بالدم للمصابين. وقالت مصادر أمنية إن “أربعة طوابق من مبنى المديرية انهارت، وذلك بالإضافة إلى مبنيين بينهما مبنى المسرح القومي”. ورجحت المصادر أن يكون وراء الانفجار أكثر من سيارة مفخخة.
من جهته، وصف رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي الهجوم بأنه “عمل دنيء” من أعمال الإرهاب وترويع للمواطنين لعدم استكمال خريطة الطريق. وأضاف أن هذا “عمل إرهابي لا يمكن السكوت عليه”، وأن “الجماعة التي دبرته هي جماعة إرهابية”. وأوضح الببلاوي أنه لا بد من عدم التسرع بإصدار قرارات لحين انتهاء التحقيقات.