وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الأربعاء ٢٥ ديسمبر/كانون الأول، أن كيم جونغ أون زار مركز قيادة الوحدة ٥٢٦ بالقرب من مدينة نامبو الساحلية في يوم ٢٤ من ديسمبر/كانون الأول، وهو اليوم ذاته الذي عُين فيه والده الراحل كيم جونغ إيل قائدا أعلى للجيش الشعبي الكوري.
وأضافت الوكالة أنه “أوعز إلى الوحدة البقاء في جاهزية قصوى للقتال.. أخذا في الاعتبار أن الحرب تندلع دوما من دون أي إشعار مسبق”.
وجاء في تقرير للوكالة أن مسؤولين وقادة عسكريين رافقوا زعيم كوريا الشمالية، وكان بينهم تشوي ريونغ هاي رئيس المكتب السياسي العسكري، وري يونغ غيل القائد العسكري لكوريا الشمالية.
وأضحى تشوي الرجل الرقم ٢ في البلاد بعد إعدام زوج عمة الزعيم الحالي، جانغ سونغ تيك.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن هذه الزيارة تزامنت مع تلك التي قامت بها رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه إلى وحدة عسكرية على الجبهة الأمامية للمرة الأولى منذ وصولها إلى السلطة في فبراير/شباط الماضي. وأعطت بارك توجيهات بالتعامل “بشدة وبلا رحمة” مع استفزازات بيونغ يانغ لمواجهة المخاوف الأمنية المتزايدة.