وقال "القرضاوي"، في خطبة صلاة الجمعة أمس، والتي نقلها موقعه الإلكتروني: "يأتي هؤلاء الآن ويقولون إن الاخوان جماعة ارهابية؟! مَن الإرهابي؟! أنتم أيها العسكريون القتلة الإرهابيون".
وأضاف: "قتلوا الآلاف، مسجَّلة أسماؤهم، قتلوا من قتلوا وأحرقوا من أحرقوا، ما فعل ذلك عبد الناصر والسادات ومبارك.. سيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، وما ربك بغافل عما يعملون".
وهاجم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومة المصرية قائلاً: حازم الببلاوي كنا نظنه من رجال الاقتصاد، ولكن اتضح أنه إنسان قبيح، اشتد قبحه"، مضيفاً: "يا سيسي يا ببلاوي ويا منصور أو يا طرطور، الله سائلكم عن قتل هذا الشعب، اتقوا الله، اتقوا الله، اتقوا الله".
وكانت الحكومة الانتقالية في مصر أعلنت الأربعاء جماعة "الإخوان المسلمين"، التي قادت البلاد لنحو عام، "تنظيماً إرهابياً"، على خلفية التفجير الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، فجر الثلاثاء.
كما خاطب النائب العام المصري خاطب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على القرضاوي وتسليمه إلى السلطات المصرية كونه أحد المطلوبين على ذمة قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة ٢٥ يناير (كانون الثاني) ٢٠١١، جسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، عن مصادر أمنية مصرية.
وأشارت المصادر إلى أن القرضاوي هو أحد المحالين إلى المحاكمة ضمن القضية المعروفة باسم "وادي النطرون"، والخاصة باقتحام عدد من السجون المصرية ليلة ٢٧ يناير ٢٠١١ بمعاونة عناصر من حركة حماس الفلسطينية وترتب عليها فرار آلاف المسجونين الجنائيين..
