ووضعت كتب متنوعة على رفوف المقصورة الهاتفية التي طليت بالأحمر في مستشفى "آي كاي إي إم".
وصرحت مونيكا سيربوزوفا (٢٧ عاماً) التي أعدت هذا المشروع مع زميل لها أنها استلهمت الفكرة من مشروع مماثل في بريطانيا.
وحصلت على دعم من مشغل هواتف محلي و أعدت المكتبات بمساعدة أقرباء و أصدقاء و زملاء.
وقالت: "شرح لي أحد أقربائي الذي يدرس في مدرسة تقنية كيف نركب الرفوف وجلبت لنا جدتي كيساً كله كتب استغنى عنها أصحابها"، مضيفة أنهما حصلا على ٧٠٠ كتاب في إطار هذا المشروع.
وكشفت لوسي يونغمانوفا الناطقة باسم مشغل "تيليفونيكا تشيك ريبابليك" الذي يدير أكثر من ١٣ ألف مقصورة في البلاد أن "الخطة تقضي بتحويل ٩ مقصورات هاتفية إلى مكتبات مصغرة في براغ لتقييم مدى نجاح هذا المشروع".