وكانت تقارير إعلامية أفادت الأربعاء الماضي بأن شارون يعاني من "مشكلات خطيرة في الكليتين" إثر خضوعه لعملية جراحية، وأضافت نقلا عن مصدر مطلع أنه إذا استمرت حالته في التدهور فإن موته "مسألة أيام".
وكان شارون تعرض لجلطة دماغية في الرابع من يناير/كانون الثاني ٢٠٠٦ ويعيش في غيبوبة منذ ذلك الوقت، ولم تبد أية إشارة تدل على خروجه من الغيبوبة. وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام ١٩٨٢ .
يشار الى ان شارون هو من أكثر قادة الإحتلال الإسرائيلي إجراماً بحق الشعب الفلسطيني، حيث وصف بمجرم حرب بسبب الدور العسكري الكبير الذي لعبه خلال الإجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان عام إثنين وثمانين ، ومجزرة صبرا وشاتيلا.
كما يزخر سجلّه بعدد كبير من الجرائم منها مجزرة قتيبة عام ثلاثة وخمسين حيث نفذت وحداته العسكرية مجزرة راح ضحيّتها مئة وسبعين من المدنيين الأردنيين. كما تسبب في قتل وتعذيب الأسرى المصريين عام سبعة وستين.
والجدير ذكره أن شارون شكّل الدافع الرئيسي والاساسي لانطلاقة انتفاضة الاقصى، بعد ان توّجه عام الفين لزيارة المسجد الأقصى، كما باشر ببناء الجدار الفاصل بين الأراضي المحتلة والضفة الغربية.