وبحسب معلومات ، فإن وحدات من حزب الله أوقعت مجموعة من جبهة النصرة بين قتيل وجريح أثناء محاولتها التسلّل من يبرود في القلمون، نحو رأس المعرة فجرود النعمات عبر جرود عرسال بهدف الوصول إلى جوسيه في ريف القصير على الحدود اللبنانية السورية.
وقد إستعمل مقاتلو حزب الله تشريكات عبواة في الكمين، وبعد وقوع المجموعة التي وصفت بالكبيرة من جبهة النصرة فيها، فجّر المقاتلون العبوات وإنهالوا على أفراد جبهة النصرة بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة، فيما قامت مدفعية المقاومة المتواجدة في المنطقة بإستهداف ظهر هذه المجموعات في جرود عرسال والقلمون بعدة قذائف مدعومة بتغطية من رشاشات ثقيلة بهدف عدم وصول أي دعم لهم.
مصادر “الحدث نيوز” أكدت انّ الكمين لم يحصل في داخل جويسه، بل تمّ على طريقها حال وصول المسلحين إلى المكمن المعد مسبقاً.
وبحسب هذه المصادر، فإن توجه هذه المجموعة التي قدرها بأكثر من ٨٠ مقاتلاً إلى هذه المنطقة هدفه محاولة فتح معركة ريف القصير مجدداً، حيث يستغلون بذلك منطقة جرود عرسال للتسلّل نحوها.وبعد شيوع خبر الكمين، خرجت مجموعات جبهة النصرة المتواجدة في جرود عرسال عن طورها وقامت بإستهداف مدينة الهرمل بعدد من صواريخ الغراد بلغت نحو ٦.وقد سقط أحد هذه الصواريخ قرب حاجز للجيش اللبناني في حين سقط ثلاثة في منطقة المصفاية بين راس بعلبك والقاع، وصاروخين آخرين سقطا في منطقة قاموع الهرمل.تجدر الاشارة إلى ان هذه الصواريخ سقطت في مناطق جردية فارغة من أي وجود مدني.
