وقال مسؤولون إن القنبلة انفجرت قرب حافلة تقل زوارا عائدين من رحلة إلى إيران المجاورة وكانوا في طريقهم إلى مدينتهم كويتا في باكستان.
وقال مساعد مفتش الشرطة في منطقة ماستونج شفقة أنور شواني إن ٢٠ شخصا اخرين على الأقل أصيبوا وإن الضحايا بينهم كثير من النساء والأطفال.
وقع الهجوم على بعد ٥٥ كيلومترا تقريبا جنوب غربي كويتا.
وتتزايد الهجمات الطائفية في باكستان حيث تشكل الأقلية الشيعية حوالي ٢٠ بالمئة من السكان البالغ عددهم ١٨٠ مليون نسمة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إن أكثر من ٤٠٠ شيعي استشهدوا في عام ٢٠١٣ من بينهم كثير من أساتذة الجامعات والأطباء والأطفال الذين أطلق عليهم الرصاص وهم في طريقهم إلى العمل أو المدرسة. وأعمال العنف أسوأ ما تكون في إقليم بلوخستان في غرب البلاد.
وتقول جماعات ارهابية مثل عسكر جنجوي إنها تقاتل لاقامة دولة سنية وإنه ليس أمام الشيعة سوى مغادرة البلاد أو أن يقتلوا.
وكثير من الجماعات الطائفية محظورة من الناحية النظرية لكن لا يزال زعماؤها يخطبون في التجمعات ويجرون مقابلات صحفية