وقبيل مغادرته طهران ادلى الرئيس روحاني بتصريحات للصحفيين قال فيها ان المؤشرات الموجودة تشير الى انه لا يمكن عقد آمال كبيرة على مؤتمر جنيف ٢ لمكافحة الارهاب.
وتابع قائلا : كما قلنا سابقا فان ايران تتطلع الى ان يتمخض مؤتمر جنيف ٢ عن السلم والاستقرار في المنطقة وانهاء الحرب الداخلية ومكافحة الارهاب.
وتابع قائلا : ان تمخض المؤتمر عن هذا الامر او ساعد في تحقيقه فانه سيكون مؤتمرا مفيدا، لكن المؤشرات العامة تشير الى انه لا يمكن عقد امال كبيرة على هذا المؤتمر في خصوص مكافحة الارهاب.
لفت رئيس الجمهورية الى ان بعض الدول الراعية للارهاب تشارك في هذا المؤتمر وقال : كما اننا لا نعقد املا على ات يخرج المؤتمر بما يساعد على الاستقرار، لان هناك دول مشاركة ساهمت في زعزعة الاستقرار.
وتابع قائلا : لكننا سنشعر بالسرور اذا خرج المؤتمر بنتائج تساعد شعوب المنطقة، سوريا، الحرية، الديمقراطية والاستقرار.
یذکر أن الاجتماع السنوي للمنتدی الاقتصادي العالمي یعقد هذا العام بمشارکة ٢٥٠٠ من القادة والرؤساء والوزراء وکبار المسؤولین التنفیذیین والخبراء ورجال الأعمال من بینهم ٤٠ من قادة ورؤساء الدول، حیث یناقش من خلال جلساته أهم التحدیات التي تواجه العالم حالیا والمخاطر المحتملة علی المدی المتوسط والطویل، کما یناقش الأفکار الجدیدة في قطاعات الاقتصاد والتکنولوجیا والبیئة وکل ما قد یؤثر علی حیاة الإنسان خلال الفترة المقبلة.