ويقاتل حزب الله اللبناني الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد وبإسناد من لواء أبو الفضل العباس العراقي المعارضة المسلحة في سوريا.
وقال الفيصل أحد أشد منتقدي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ أن بدأت محادثات نووية سرية مع إيران إن العالم أصيب بخيبة أمل بسبب تشوش السياسة الخارجية الأمريكية.
وذكر الأمير تركي أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أنه يريد من الأمريكيين التوجه إلى مجلس الأمن الدولي واستصدار قرار بنشر قوات لوقف القتال في سوريا وإذا تعذر ذلك فعلى الأقل يتعين إقامة ممر إنساني حتى لا يموت الناس جوعا.
وتدعم السعودية وقطر الائتلاف الوطني السوري المعارض وتنظيم الجيش السوري الحر بالسلاح والتدريب والمال ومعلومات المخابراتية العسكرية في مواجهة حكومة الأسد.
وإيران واحدة من أشد داعمي الأسد في الصراع الذي أودى بحياة ما يربو على ١١٠ آلاف سوري وأجبر أكثر من مليونين على الفرار من البلاد.
وتحجم الدول الغربية حتى الآن عن إمداد مقاتلي المعارضة بالأسلحة الثقيلة كتلك المضادة للدبابات وقاذفات الصواريخ خشية أن تقع في أيدي المتشددين.
وقال الفيصل إن عدد أفراد الميليشيا العراقية ومقاتلي حزب الله اللبناني يفوق عدد المسلحين السنة الذين يقاتلون في سوريا.
وأضاف أنه لا يقصد ضرورة ذهاب السنة إلى سوريا للقتال بل يجب إخراج الشيعة من هذا البلد. وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإخراجهم هو جهد دولي منسق تقوده الولايات المتحدة ويدعمه حلفاؤها لإجبارهم على وقف القتال.
وشعرت السعودية حليف الولايات المتحدة بالاستياء من تحرك واشنطن من وراء ظهرها لمناقشة اتفاق مؤقت يخفف العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود مؤقتة على البرنامج النووي الإيراني.
وتعتقد الرياض ودول غربية أن إيران تسعى لإنتاج أسلحة نووية ولكن طهران تنفي ذلك.
وقال الأمير تركي إن بلاده فوجئت تماما بما حدث مضيفا أن السياسة الأمريكية غير واضحة تجاه القضية السورية وغيرها من القضايا وأن الأفعال بالطبع ليست واضحة أيضا.
وأضاف ان ذلك يثير قلق حلفاء الولايات المتحدة مشيرا الى أن الأمر لا يتعلق بإيران وسوريا فقط بل بالتشوش في السياسة الأمريكية بوجه عام.