جاء ذلك تكذيبا لما أعلنه الزعيم الليبي معمر القذافي فى خطابه يوم الثلاثاء حول أن الثوار الذين وصفهم بالحيوانات والأرذال والبلطجية قد قتلوا وزير الداخلية عبد الفتاح يونس.
وقال يونس إن أحد أعوان القذافي أطلق عليه الرصاص لكنه أخطأ وأصاب أحد أقارب الوزير المستقيل.
كما أشار عبد الفتاح يونس إلى أن القبائل الليبية تؤيد المحتجين وأن المتظاهرين سيطروا على مدينة بنغازي.
وقال يونس إن خطاب القذافي مخيب للآمال ورجح ألا يغادر الزعيم الليبي البلاد وقد يقدم على الانتحار. وأضاف أنه يعتبر نظام القذافي قد انتهى ويعيش آخر أيامه.
كما قال الوزير الليبي المستقيل إنه يعتبر نفسه جنديا في خدمة ليبيا ويعتبرالشباب الثائر أبطالا. ورفض يونس مسؤولية وزارته عما حدث من مجازر بحق الشعب الليبي في الأيام الأخيرة.
يأتي ذلك على خلفية اندلاع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للقذافي في العاصمة طرابلس وأنباء عن انتشار كثيف للجيش في منطقة المواجهات.