وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن منصور أصدر «قراراً جمهورياً بترقية وزير الدفاع والإنتاج الحربي السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير».
في السياق، أفادت المصادر بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية يجتمع حالياً، برئاسة السيسي، لبحث ترشحه للرئاسة المقرر إجراؤها قبل نهاية نيسان/ أبريل، في حين أن قرار الرئيس المؤقت جاء وسط توقعات بأن السيسي سيستقيل من منصبه ليخوض الانتخابات الرئاسية.
كذلك، قالت بعض المصادر اليوم إن قرار الترقية خاص برئيس الجمهورية وليس للجيش دخل فيه، مشيرةً إلى أن القرار ستتبعه قرارات ترقية أخرى في صفوف قادة الجيش، وأن الفريق صدقي صبحي سيرقّى إلى رتبة «الفريق أول». كما أفادت مصادر عسكرية بأن ترقية القيادات العسكرية إلى رتبة مشير لا تشرط المشاركة في أي حروب كما يشاع.
وجاء قرار ترقية السيسي إلى رتبة المشير بعد يوم من إعلان الرئيس المؤقت تعديل بنود خريطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، تليها البرلمانية، خلافاً لما جاء في الخريطة التي أعلنها بنفسه عقب إطاحة مرسي في يوليو/ تموز الماضي. ومنذ إطاحة مرسي، يوم ٣ يوليو/ تموز الماضي انطلقت عدة دعوات لدعم ترشيح وزير الدفاع المصري للرئاسة، غير أن الأخير حتى اليوم لم يحسم أمره بعد بشأن الترشح.
يشار إلى أن عدداً قليلاً من الضباط المصريين قد رقّوا إلى رتبة مشير، منهم الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، الذي تولى السلطة بالوكالة في أعقاب الثورة الشعبية التي أطاحت الرئيس حسني مبارك مطلع عام ٢٠١١. ويرأس المجلس الأعلى في الوقت الراهن المشير السيسي الذي خلف المشير طنطاوي في وزارة الدفاع عندما إحاله مرسي على التقاعد صيف ٢٠١٢.