وجاء في نص رسالتيها الذي نقلته سانا:" في محاولة محمومة لإفشال الحل السياسي للأزمة في سوريا والإصرار على اعتماد خيار العنف والإرهاب سبيلا لنسف مؤتمر جنيف رعت المملكة العربية السعودية مبادرة لوقف القتال بين المجموعات الإرهابية المسلحة "دولة الإسلام في العراق والشام" وما يسمى "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة النصرة" وغيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة وسعت إلى توفير كافة الإمكانيات المالية والعسكرية واللوجستية لتوحيد صفوفها ضد الدولة السورية وإفشال الحل السياسي للأزمة.
وبينت الوزارة أن رعاية السلطات السعودية لهذه المبادرة وتناغمها مع نداءات زعيم تنظيم القاعدة لتوحيد صفوف المجموعات الإرهابية المدعومة من السعودية مع التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا والمدرجة على قوائم الكيانات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" وتنظيم "جبهة النصرة لبلاد الشام" يؤكد انتقال الدور السعودي في سوريا وفي المنطقة من مرحلة الدعم السري إلى تقديم الدعم العلني للقاعدة وللتنظيمات المرتبطة بها بغض النظر عن مسمياتها وهو انتهاك صارخ وغير مسبوق لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ".