وأضاف إن الدين "أسقط كل محاولات الجبابرة وسلطات الجور في الأرض من شرقٍ وغرب، دون أن تقضي عليه أو توقف عملية تبليغه والدعوة إليه. وأبى علماء الأمة الأمناء على الدين الحق أن يلينوا لشيء من هذه المحاولات اليائسة العابثة وأستخفوّا بأهلها ووقفوا لها بالمرصاد مواصلين عملهم الرسالي في أمانة واصرارٍ وقوة وإندفاع".
وأكد آية الله قاسم "لك أن تبكي للسياسة التي انطلق منها الحكم بإلغاء المجلس العلمائي لما هي عليه من واقع العبثية الصارخة في بلد الإسلام والإيمان والصلابة الإيمانية، عبثيةٌ طالت كل المقدسات ونالت بسخفها كل حرمة، طالت الأموال والدماء والأعراض والقرآن والمسجد والحسينية والموقع الرئيس لتبليغ دين الله سبحانه في هذا الوطن، ولم ترعَ حقاً ولم تعرض قيمة لأي مقدس".