كما خرج أهالي حي "اللوان" في منطقة "كفرسوسة" بدمشق في مسيرة حاشدة تأييدا ودعما للجيش السوري في مواجهة ما تتعرض له سورية وشعبها من حرب وإرهاب مدعوم عربيا وإقليميا ودوليا.
ووجه المشاركون "تحية للجيش السوري الذين يحاربون المجموعات الإرهابية المسلحة ويلاحقون فلولها في كل مكان من الأراضي السورية ليخلصوا الأهالي من جرائمها وفكرها التكفيري المتطرف ويعيدوا الأمن والاستقرار إلى مناطقهم إلى جانب ما تقوم به الحكومة من جهود بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الصلة لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كل المناطق دون استثناء رغم استهداف الإرهابيين لقوافل المساعدات والإغاثة".
وأكد المشاركون تأييدهم للبيان الذي قدمه الوفد الرسمي السوري إلى مؤتمر "جنيف٢" حول القضايا التي من المفترض ألا يختلف عليها أي سوري وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وضرورة التعاون الدولي لمكافحته والتصدي له بجميع أشكاله استنادا إلى القرارات الدولية والحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي وعدم التنازل عن أي جزء منها والعمل على استعادة أراضيها المغتصبة.