وقال ظريف في كلمته التي ألقاها في مؤتمر الأمن بميونيخ :" يجب عدم وضع العربة أمام الحصان، بالمقام الأول علينا أن نوقف حمام الدم في سوريا، وبعدها يمكن الحديث عن حل سياسي للأزمة".
وأوضح الوزير الإيراني أنه نتيجة لإستمرار الصراع في سوريا يعاني ليس فقط السوريون وحدهم، وأنما أمريكا والدول الأوروبية، وذلك لأن المتطرفين الموجودين على أراضي سورية قدموا من تلك البلدان.
وأشار ظريف إلى أن العراق ولبنان من البلدان التي تعاني من الوضع في سوريا، وذلك لنزوح الألاف من السوريين إلى أراضي هذين البلدين.