وذكر موقع بانوروما الشرق الاوسط اليوم ان" مؤسسات احصائية غربية قائمة لعدد القتلى في سوريا وجنسياتهم، حيث تشير الاحصائيات الى أن" الشيشان تتصدر عدد الارهابيين الاجانب في سوريا بـ١٤ ألف مسلح تمت تصفية ٣٦٧١ وسجل ١٣٩٧ كمفقودين".
وفي المرتبة السادسة، تأتي تونس بـ٤ آلاف مسلح تم قتل ٢٦٤٥ منهم في دمشق من بينهم ١٨ امرأة وسجل ١٣١٥ كمفقودين.
الملاحظ في هذه الاحصائية أن تونس تصدرت أعداد القتلى النساء في الحرب في سوريا على كافة الدول العشرين التي احتوتها الدراسة الاحصائية، اذ توضح الدراسة أن ١٨ امرأة تونسية لقيت مصرعها في سوريا متقدمة على المغرب بـ١٠ نساء والسعودية بـ٧ نساء والشيشان بـ٦ نساء ولبنان بـ٤ نساء.
وتتفوق تونس في هذا الترتيب على دول عديدة معروفة بكثرة بؤر الارهاب فيها مثل السعودية واليمن وباكستان وأفغانستان والصومال.
وبهذه الاحصائية يبدو أن تونس تحولت بشكل شبه صريح الى دولة مصدرة للارهاب وللارهابيين في الدول العربية عامّة وفي سوريا التي تخوض منذ أكثر من ٣ أعوام حربا بالوكالة على مؤسساتها الاقتصادية والعسكرية والأمنية وعلى تراثها الثقافي والحضاري.
تجدر الاشارة الى أن الاحصائية هي أحدث احصائية لأعداد الارهابيين في سوريا حيث تعود الى كانون الثاني من عام ٢٠١٤.