وبحسب الصحيفة فإن “المكتبة كانت قد نجت من خطط عمرانية مشابهة في العام الماضي بعد أن غيرت الحكومة رأيها بالموضوع، لكن شركة البناء التي تنفذ المشروع الجديد، وهي مجموعة بن لادن للمقاولات، تصر على هدم المكتبة هذه المرة”، لافتة الى ان “هذا المشروع يعد جزءًا من خطط تطويرية كبيرة لبناء العديد من الفنادق وناطحات السحاب، وتوسيع المسجد الحرام كي يستوعب عددًا أكبر من المصلين، ويجري تنفيذ هذه الخطط دون اعتبار يذكر للأهمية التاريخية والأثرية للموقع”.