تشهد العاصمة البحرينية المنامة اليوم الجمعة تظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة دعا اليها كبار العلماء حدادا على ارواح الشهداء الذين سقطوا منذ بدء الاحتجاجات.
وكان لفيف من علماء البحرين بينهم "الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيد عبد الله الغريفي والسيد جواد الوداعي والشيخ محمد سند والشيخ عبد الحسين الستري والشيخ محمد صالح الربيعي"، اعتمدوا في وقت سابق الثلاثاء، ان يكون اليوم الجمعة يوم حداد عام على أرواح شهداء البحرين الأبرار.
وكانت العاصمة البحرينية شهدت في وقت سابق الخميس، تظاهرة كبيرة في ميدان اللؤلؤة وسط المنامة في ذكرى فجر الخميس الدامي في السادس عشر من شهر شباط/فبراير الجاري.
وعلى صعيد الحوار مع السلطة، تعكف القوى السياسية على وضع ورقة عمل مشتركة تشمل الضمانات التي يتعين على الملك البحريني تقديمها لانهاء الازمة السياسية.
من جهة اخرى، استنكرت الفيدرالية الدولية لطب الطوارئ منع الاطباء والمسعفين من تقديم الرعاية الصحية للجرحى خلال الاحتجاجات في البحرين.
وقد أعربت الفيدرالية الدولية "مقرها استراليا"، وفي رسالة لوزير الصحة البحريني فيصل بن يعقوب الحمر، عن قلقها من التقارير الاخيرة الواردة من البحرين التي تؤكد حرمان المصابين خلال التظاهرات من خدمات الطوارئ الطبية.
واعتبرت الفيدرالية الحصول على الرعاية الصحية خلال السلم والحرب حقا من حقوق الانسان الاساسية، علما ان البحرين هي الدولة العربية الوحيدة العضو والممثلة في هذه المنظمة.
وفي ما يخص أطلاق المعتقلين من سجون البحرين، أكد اعلاميون عرب في باريس، ان العفو عن السجناء في البحرين يمثل خطوة ايجابية لابد ان يتبعها حوار جاد للوصول الى مصالحة على اسس واضحة وجدية.
وفي تصريحات لقناة العالم، قال الاعلاميون ان مطالب الشعب البحريني لا تتعدى المطالبة بالمساواة الحقيقية وتكافؤ الفرص.
