وتحدث هؤلاء عن ان هذا النوع من المكامن الرادارية، المتعددة والمموهة قد تنصب في امكنة وممرات تستخدمها جبهة النصرة في تواصلها بين المناطق في اطار محاولاتها اعادة السيطرة على الغوطة، وهي مكامن مماثلة لتلك التي اوجدها حزب الله في جنوب لبنان في اطار جهوزيته للتعامل مع اي عدوان اسرائيلي.
واشار القياديون الى انه تم حتى اليوم تسجيل تسعة مكامن من هذا النوع (الكبير) ضد جبهة النصرة في سوريا أدت الى مقتل ٦٢٣ مسلحاً اجنبياً ومئات من السوريين من دون اي اشتباك او مواجهة خلال فترة قياسية، معلنين سقوط مقاتلين من جنسيات عدة في مكمن الغوطة، بينها خليجية وافريقية وقوقازية، ولافتين الى ان هذا النوع من المكامن ينطوي على رسائل عدة، من بينها:
*رسالة الى العدو الاسرائيلي للقول له ان هذا ما ينتظره في لبنان اذا ما قرر القيام باي مغامرة عسكرية.
وختم القياديون في غرفة العمليات المشتركة بالقول ان نحو ١٥٠ مسلحاً قتلوا في مكمن الغوطة الشرقية، اضافة الى اسر أعداد كبيرة أخرى.