توقف العمل امس، في مركزي تعبئة الغاز وتوزيعه في محلة الاوزاعي في ضاحية بيروت الجنوبية بناء الى تعليمات وزير الداخلية "نهاد المشنوق" على خلفية احتمال تعرضهما لاعتداء ارهابي، في وقت عممت قيادة الجيش - مديرية التوجيه صورة «لأحد المطلوبين الخطرين»، داعية «كل من يتعرف إليه الى الاتصال بغرفة عمليات القيادة عبر موزع وزارة الدفاع او ابلاغ اقرب مركز عسكري».
واطلع رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس، من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الوضع الامني وتحضيرات لائحة الاحتياجات الاساسية للجيش على قاعدة المساعدة السعودية الاستثنائية لتسليح الجيش وتجهيزه .
وكانت عملية الالتزام بتعليمات وزارة الداخلية في مركزي تعبئة الغاز شابها احتجاج من احد اصحاب شركتي الغاز باعتبار ان العملية «قد تؤدي الى قطع رزق العديد من الاشخاص»، فشدد المشنوق على ان «امن الناس في المكان والمحيط له الاولوية وأن اخلاء الارض التي تجري فيها تعبئة الغاز ستكون موقتة ريثما تنتهي الاجراءات الامنية المتخذة». والمعلوم ان الشركتين المعنيتين استبدلتا مركزي التعبئة في الاوزاعي بمركزي الشويفات والدورة.
ونقلت محطة «المؤسسة اللبنانية للارسال» عن مصادر امنية ان «الأجهزة الأمنية زادت من تدابير المراقبة وضبط المعابر الحدودية غير الشرعية في البقاع الشمالي، بعد معلومات عن محاولة بعض الجهات الارهابية ادخال سيارات مفخخة الى لبنان».
