بدأ بطرح رؤيته الفتنوية من خلال التركيز على الروايات والأحاديث التكفيرية المشبوهة وتفسير روايات أخرى بما يتلائم مع مشروعه الفتنوي القائم على تكفير المخالفين وخلق تيار سلفي تجهيلي داخل رحم المذهب الشيعي، وكانت بداية الطرح في مجالسه الخاصة في الكويت ، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الإعتداء على رموز المذهب الإسلامي الآخر في الكويت،
وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في آيار ـ مايو ٢٠٠٤ بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية !!! ، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط ؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسمياً فيما بعد بأنه “خطأ إداري” !!!
فقد أصدرت بعد ذلك مذكرة إعتقال ثانية بحق الحبيب ؛ إلا أنّه تمكّن من الفرار إلى العراق ثم إلى إيران ثم سافر وإستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة في جوار ورعاية الملكة إليزابيث !!!
وفي سبتمبر ـ أيلول ٢٠١٠ رفضت الشرطة الدولية (الإنتربول) وفي خطوة غير مسبوقة طلب الحكومة الكويتية لها بإلقاء القبض عليه ، وبرر الأنتربول ذلك بأن قضية “ياسر الحبيب” تولّدت نتيجة أفكار ومعتقدات مذهبية ودينية لا يجب عقابه أو محاكمته عليها !!!
قام بتنظيم إحتفالٍ في ١٧/رمضان/١٤٣١ هـ بيوم وفاة (عائشة بنت أبي بكر) مما أدى إلى قيام ضجة في الكويت ؛ ثم أصدر بعدها آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف” فتوى (مكررة) بتحريم الإساءة للسيدة عائشة زوج الرسول “ص” ورموز المسلمين السنة .
كما وصفه أمين عام المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب له بأن هذا الإحتفال جاء من (شخص شيعي غير معروف عند الشيعة أساساً) وأثنى على فتوى السيد الخامنئي الموجّهة ضد كل من يسيء لعائشة ورموز المسلمين السنة .
شاهد كلمة سماحة السيد حسن نصر الله بحق (ياسر الحبيب) :
وقامت الحكومة الكويتية بعد ذلك بخطوة إعلامية تمثلت بتجريده من جنسيته الكويتية ثم أقام إحتفالاً ثانياً في السنة التي تلت الإحتفال الأول ؛ غير أنها لم تثر ضجة ولم يكن لها صدى قوي كما في الإحتفال الأول .
له تصريحات مسيئة ضد كل العلماء والخطباء المجاهدين والعاملين ومنهم عميد المنبر الحسيني العلامة الخطيب الشيخ أحمد الوائلي “قدس سره” ووصفه بأوصاف مشينة وشتمه ، شاهد ما يقوله ياسر الحبيب عن الشيخ الوائلي :
يحصل ياسر الحبيب على تمويل غير محدود رغم إدعاءه بشحة موارده ، فلديه مؤسسات إجتماعية وإعلامية وثقافية ضخمة تعمل على نشر وترويج التيار الشيعي السلفي ومن أهمها قناتي (فدك) و(صوت العترة) الفضائيتين اللتان تبثان من لندن في بريطانيا !!
شاهد تصريح سماحة الشيخ أسد محمد قصير وكيل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي “دام ظله” وما ذكره من فضائح حول حقيقة (ياسر الحبيب) و(حسن اللهياري) :