واعرب جعفر ، عن أسفه لقيام دول خليجية بالسعي الى نقل وقائع الاجتماعات الى العاصمة المصرية القاهرة، في الوقت الذي قرر فيه وزراء الشباب والرياضة العرب في الدورة الـ ٣٦ التي عقدت العام الماضي في لبنان، وبالاجماع عقد المؤتمر في بغداد، مع العلم ان الوزارة اكملت جميع الاستعدادات وشكلت لجنة عليا ولجانا فرعية لانجاح عقد الاجتماعات في بغداد.
وابدى جعفر استغرابه لهذه المواقف ولاسيما انه سبق لبغداد ان استقبلت وفد الجامعة العربية الذي اطلع على مقر إقامة الوفود المشاركة وقاعات الاجتماعات وسجل انطباعا ايجابيا للتحضيرات، كما ان الوزارة ومن خلال وفودها الرسمية سلمت وزراء الشباب والرياضة العرب دعوات رسمية للحضور.
واضاف ان معظم الوفود ابدت الاستعداد للمشاركة، قبل ان تتدخل اطراف خليجية لنقل الاجتماع الى مصر في محاولة مكشوفة لعزل العراق عن محيطه العربي بعد محاولاتهم عزله رياضيا عندما تعمدوا على نقل بطولة خليجي ٢٢ الى مدينة جدة السعودية ومن ثم الى مدينة الرياض.
واكد انه "لا توجد اية مبررات لنقل الاجتماع الى القاهرة، ولاسيما ان العاصمة بغداد قد احتضنت مؤخرا المؤتمر الدولي للارهاب بمشاركة اكثر من ٦٠ دولة عربية واجنبية، فضلا عن استضافتها مؤتمرات عربية عديدة شهدت خلالها مشاركة فاعلة للدول العربية".
وبين جعفر ان "العراق يرفض هذه التصرفات رفضاً قاطعاً ويؤكد احقيته في استضافة اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب"، مؤكدا في الوقت نفسه ان "الوزارة سيكون لها موقف رسمي ازاء هذا الامر، في الوقت الذي ندعو فيه مصر والاشقاء الى دعم حق العراق بالاستضافة والحفاظ على العلاقات الشبابية والرياضية بين البلدين".