وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأسد التقى قيادات فروع حزب البعث العربي الاشتراكي في درعا و السويداء و القنيطرة، وقال "حين نكون أقوياء في الداخل فكل ما هو خارجي يبقى خارجيا"، مؤكدا أن على الحزب العمل على تغيير ظاهرتين في المجتمع هما "التطرف وقلة الوعي".
ونقل التلفزيون السوري عن الأسد لدى استقباله قادة فروع حزب_البعث الحاكم، أن "مشروع الإسلام السياسي سقط، ولا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني".
من جهة أخرى قال الأسد "إننا مستمرون في عملية المصالحات لأن همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية مبيناً أن دور الحزب في المصالحات الجارية مهم جدا وأن للحزب دوراً قيادياً فيها ضمن منطقته". كما لفت الرئيس السوري إلى تزايد الوعي الشعبي لحقيقة ما يجري من عدوان ما ساهم في تعرية أدواته في الداخل والخارج وعودة الكثيرين إلى حضن الوطن.
وكان رئيس وزراء روسيا سابقاً التقى بالرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً ونقل عنه قوله إن "المرحلة النشطة" من الحرب في سوريا ستنتهي بحلول نهاية العام الجاري.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن سيرغي ستيباشين الذي كان رئيساً للوزراء عام ١٩٩٩ في حكومة الرئيس الروسي في ذلك الوقت بوريس يلتسن، ويرأس الآن منظمة خيرية إلتقى مع الأسد في دمشق الأسبوع الماضي خلال جولة في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة ايتار تاس عن ستيباشين قوله "حين سألته كيف تسير العملية العسكرية قال الأسد: هذا العام ستنتهي المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا. بعدها سنتحول الى ما كنا نقوم به طوال الوقت.. محاربة الإرهابيين."
وأضافت الوكالة أن ستيباشين صرح أيضاً بأنهما ناقشا التعاون الاقتصادي بين سوريا و روسيا.