قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن على المعارضة السورية وداعميها في بعض الدول العربية والغربية القبول بأن الرئيس بشار الأسد سيترشح في الانتخابات المتوقعة هذا العام وسيفوز فيها حتى وإن حققت المعارضة المسلحة بعض المكاسب على الأرض.
وقال نعيم في تصريح صحفي إن" الأسد يظل بعد ثلاث سنوات من بدء الصراع المدمر محتفظا بتأييد شعبي في سورية".
وأضاف انه "على الجميع أن يعلم أن سورية فيها خياران لا ثالث لهما" إما أن يبقى الرئيس بشار الأسد رئيسا باتفاق وتفاهم مع الأطراف الأخرى بطريقة معينة وإما أنه يستحيل أن تكون المعارضة هي البديل أو هي التي تحكم سورية لأنها غير قادرة" على حد وصفه".
وقال نائب الأمين العام لحزب الله "في قناعتي يترشح وينجح لأن له رصيدا شعبيا مهما في سورية ومن كل الطوائف وعلى رأسها الطائفة السنية", مرجحا أن "تحصل الانتخابات في موعدها وأن يترشح الرئيس الأسد وأن ينجح من دون منافسة".
ودعا الشيخ نعيم الى "التمييز بين ترشيح الرئيس الأسد وهو أمر واقع ونجاحه في الانتخابات بسبب الإطار الشعبي المؤيد له بالمجمل وبين استقرار سورية السياسي الذي له علاقة بتدخلات الدول الأجنبية".
