فعشية اللقاء، أعلن المدير الفني للريال كارلو أنشيلوتي أن الفريق الملكي سيخسر جهود هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو جراء عدم تعافيه من إصابة في الركبة بالإضافة لمشكلات يعاني منها في عضلات الفخذ.
وغاب رونالدو، قائد منتخب البرتغال وأفضل لاعب في العالم، عن المباريات الثلاث الأخيرة لريال مدريد منذ إصابته قرب نهاية مباراة الفريق مع بروسيا دورتموند الألماني في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا في الثاني من إبريل/نيسان الجاري.
ورفض انشيلوتي، الذي سيفتقد أيضا لاعبيه المصابين منذ فترات طويلة خيسي وسامي خضيرة والفارو اربيلوا ومارسيلو، الإجابة على سؤال بشأن هوية اللاعب الذي سيشركه بدلا من رونالدو.
ولكنه اعتبر أن غياب النجم البرتغالي عن الريال قد يشكل حافزا لباقي زملائه من اللاعبين. وقال “فقدنا لاعبا لديه قدرات غير عادية. لكن ربما يحفز غيابه بقية الفريق بشكل أكبر.. المباريات التي لعبناها بدونه سارت بشكل جيد للغاية.. بذل الفريق جهدا أكبر وركض اللاعبون أكثر وتعاونوا معا أكثر”.
فترة عصيبة
في المقابل، يخوض البارسا لقاء الغد وسط استياء جماهيري واسع من تردي نتائج الفريق في الأسابيع الماضية والتي خرج فيها من دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد، وخسر من غرناطة في البطولة المحلية بهدف نظيف قبل أيام، ليحتل المركز الثالث على جدول الترتيب في مسابقة الدوري، رغم انطلاقته الرائعة في بداية الموسم.
وقد ألقت هذه الأجواء بظلالها على تصريحات الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لبرشلونة التي قال فيها إنه حتى إذا ما فاز فريقه ببطولة كأس الملك فإن ذلك لن يجعله يعتبر أن الموسم الحالي كان جيدا بالنسبة للفريق.
وأكد مارتينو أن على لاعبيه أن “يظهروا في أفضل حالاتهم الفنية إذا ما أرادوا الفوز بالكأس”. وأشار إلى أن الفوز “على ريال مدريد في المباريات السابقة لن يكون له أي تأثير على كل من الفريقين في مواجهة ملعب ميستايا”.
وألمح المدير الفني الأرجنتيني إلى أن فريقه يعيش فترة عصيبة، ولكنه أبدى ثقته الكبيرة بلاعبيه وبقدرتهم على حسم اللقب لصالحهم.
وسيكون لقاء نهائي الكأس هو الـ ٢٢٨ بين الغريمين التقليديين ريال وبرشلونة، وسيمثل إعادة لنهائي الكأس عام ٢٠١١ الذي أقيم أيضا باستاد ميستايا، وانتهى بفوز الريال بهدف أحرزه رونالدو.