بدات المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج سريعة بين الفريقين وكان واضحا منذ بدايتها أنها مباراة تكتيكية بحت، ولاحت لطرفي اللقاء فرص للتسجيل لم تستغل حتى تمكن فرناندو توريس من وضع تيشلسي بالمقدمة عندما سجل هدفا في الدقيقة٣٦، لكن يبدو أن الهدف كان بمثابة الورطة التي وقع فيها الإنجليز، فلم يهدأ بال لأتلتيكو حتى راح يهدد مرمى خصمه ولم يتوقف حتى سجل التعادل عبر اللاعب أدريان قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة.
وفي الشوط الثاني قدم أتلتيكو أفضل ماعنده عبر الهجوم السريع والتماسك الدفاعي ورد فعل الحارس الذي أحبط عدة هجمات خطرة، ليحصل أتلتيكو على ركلة جزاء تسبب بها بديل مورينو الكاميروني إيتو لينجح ديغو كوستا من ترجمتها إلى هدف في الدقيقة ٦٠ ليمنح الهدف الفريق الاسباني ثقة أكبر في مواصلة عروضه الجيدة مقابل تيهان في صفوف تشيلسي الذي لم تفلح محاولاته من تغيير الواقع حتى تلقت شباكه هدفا ثالثا بواسطة توران في الدقيقة ٧٢ عندما سدد رأسية قوية ردتها العارضة فتابعها بقدمه الى الشباك معلنا تقدم أتلتيكو بثلاثية لم تتغير حتى نهاية المباراة.
وبهذا الفوز يكون أتلتيكو قد ألبس نهائي البطولة حلة اسبانية خالصة حيث سيواجه جاره ريال مدريد في الـ٢٤ من آيار الحالي، في مدينة لشبوتة البرتغالية.